
استضافت مؤسسة الإمام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام الدكتور فاضل جواد الهلالي الذي ألقى محاضرته الموسومة "أثر ظاهرة التطرف في تحقيق التعايش السلمي وبناء السلام في العراق بعد ٢٠٠٣"
ضمن ملتقاها الأسبوعي
استضافت مؤسسة الإمام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام الدكتور فاضل جواد الهلالي الذي ألقى محاضرته الموسومة "أثر ظاهرة التطرف في تحقيق التعايش السلمي وبناء السلام في العراق بعد ٢٠٠٣"
وقبل المحاضرة كان هناك مجلس حسيني للخطيب الشيخ مصطفى الدجيلي
بعدها قدم مدير الجلسة الدكتور أسعد عيد الرزاق الأسدي الدكتور المحاضر الذي ابتدأ المحاضرة بالشكر للدعوة المقدمة له من قبل المؤسسة
ثم تناول ظاهرة التطرف قائلاً: إن التطرف هو كل ما تعدى حد الاعتدال، وإن ظاهرة التطرف هي أخطر الظواهر لما لها من أبعاد عميقة على الصعيد الديني و الاجتماعي و السياسي وحتى النفسي و ظاهرة التطرف هي ظاهرة قديمة ابتدأت مع الإنسان في أول قضية بين هابيل و قابيل، واخذت تأخذ مجلات كثيرة ولم تعد محصورة في مجتمع معين و فئة واحدة فهناك جوانب عدة منها الجانب الثقافي ومع صعود التطرف و العنف بالعراق بدأت مرحلة جديدة حتى وصلت لظهور داعش في ٢٠١٤، عندها كانت هناك الفتوى الحكيمة التي حفظت دماء العراقيين ومن الضروري التأكيد على الشباب وتأصيل فيهم القيم النبيلة وترسيخ المفاهيم ومنها التعايش وبناء السلام.
وهناك أدوار لمؤسسات مهمة مثل المؤسسات التعليمية لأن دورها محوري وأساسي ولابد من تدريس مفاهيم السلام لأنها من مبادئ الإسلام الحنيف، وكذلك دور المؤسسة الدينية التي هي أقرب للتسامح وثقافة العيش ويجب أن يكون خطاب موجها للشباب من أجل معالجة الكثير من المشاكل، وأيضاً دور وسائل الاعلام لابد من هناك برامج مدروسة من أجل خطاب إعلامي يدعو للتسامح وبناء السلام، وختم الدكتور حديثه متمنّياً أن تسود ثقافة التسامح والعيش المشترك.
#مؤسسة_الإمام_الحسين_ع_للحوار_وبناء_السلام - #العتبة_الحسينية_المقدسة الكائنة في حي السعد - النجف الأشرف - العراق