استقبل سماحة السيد صالح الحكيم مدير المؤسسة وكادر مؤسسة الامام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام رجل الدين التونسي سماحة الشيخ احمد سلمان .

وقال الشيخ احمد سلمان ان " النجف الاشرف عزلت لثلاثة عقود عن العالم الخارجي بسب سياسيات النظام السابق وبعد سقوط النطام كان الهم الاساسي هو عودة حوزة النجف الى جانبها الدراسي والبحثي وبريقها الى العالم الخارجي "

مضيفا مؤسسة الامام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام المباركة تساهم بارجاع النجف الى محيطها العربي والاسلامي والعالمي مثلما كانت قبلة للمفكرين والاداب من كل العالم "

وبخصوص دور مرجعية النجف الاشرف العالمي قال سلمان ان " مرجعية النجف الاشرف لها خصوصيتها واحترامها في دول العالم واهم ما يميز المرجعية هو اعتزالها من الجانب السياسي انها لا تريد اي شيء من ركام واطماع الدنيا وفي نفس الوقت تتدخل في الوقت المناسب ليس لانجازات شخصية او لمكاسب دنيوية انما لخدمة الناس "

واصفا المرجعية الدينية " بمرجعية الزهد والتواضع وهذا ما يجعلها قريبة من الانسان العادي "

السيد الحكيم من جانبه قدم شرحا موجزا للضيف التونسي عن عمل المؤسسة في مجال التواصل و الحوار مع جميع الاديان والمذاهب منذ عام 2007 وبدورها مرجعية النجف الاشرف حثت على اهمية التواصل والحوار مع الاخر .

فيما اشار سماحة السيد وليد البعاج رئيس قسم البحوث والدراسات في المؤسسة ان " التواصل مع الاخر المختلف فكريا ودينيا مهم جدا للنجف كونها حاضرة علمية كبرى ودولة تونس تشاركنا الهم المعرفي بوجود الزيتونة التي لها تاريخ عريق في الفكر الاسلامي "

فيما ابدى الشيخ احمد سلمان اعجابه في عمل المؤسسة والتواصل مع زعامات الاديان والطوائف داخل وخارج العراق .