السيد الحكيم مديرمؤسسة الامام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام: خطاب الكراهية هو خطاب طارئ على الفطرة البشرية
السيد الحكيم مديرمؤسسة الامام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام: خطاب الكراهية هو خطاب طارئ على الفطرة البشرية
سماحة السيد صالح الحكيم مدير مؤسسة الامام الحسين (ع) للحوار وبناء السلام اكد في كلمتة التي القتها نيابة عنه السيدة اسراء الحكيم في جلسة حوارية اقامها مكتب حقوق الانسان التابع لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ومكتب المستشار الخاص للامم المتحدة المعني بمنع الابادة الجماعية " خطاب الكراهية والتمييز والتهميش "
قال السيد الحكيم ان " خطاب الكراهية هو خطاب طارئ على الفطرة البشرية فطبيعة الانسان السوي تميل الى السلام والمحبة وجائت رسالات الانبياء لتعزز مفهوم السلم باروع صوره اقف عند لوحة فنية قدمها المسيح عيسى بن مريم (ع ) للبشرية بقوله
"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ وعن نبينا محمد (ص ) قال الخلق عباد الله واحب الخلق الى الله انفعهم لعياله "
مبينا " تتولد الكراهية في ظل الشد والتعصب القومي او العرقي او الطائفي او الايدلوجي وغيره من اشكال التميز بين البشر نتيجة لعدم الايمان بالاخوة البشرية واننا كبشر ننتمي لاسرة واحدة كما عبر عن تلك الرابطة الامام علي بن ابي طالب (ع ) بقوله الناس صنفان اما اخ لك في الدين او شريك لك في الخلق "
مشيرا الى اننا" نحتاج لعدة امور يجب ان نثقف عليها للتقليل من خطاب الكراهية ومحاصرته ومنها تعزيز مفهوم العيش السلمي المشترك وضرورته لمصلحة الجميع ولا يتحقق ذلك الا بقبول الاخر " مضيفا " يجب اعتماد الحوار لحل المشكلات وكاسلوب حياتي ناجح اضافة الى تعزيز القيم الاخلاقية العامة من مساعدة الاخرين والفرح لفرحهم والحزن لحزنهم "
ودعا السيد الحكيم المشاركين " نحتاج في هذا الملتقى ان يعدوا وثيقة تتضمن هذه المبادئ تعمم على المفاصل المؤثرة على المجتمع كالتعليم والمنابر الحسينية وخطباء المساجد ووسائل التواصل جميعنا نتوحد في اشاعة اسس السلام ونبذ الكراهية و التطرف ولا يعي احد ان ذلك لايؤثر فكل خطوة للاصلاح سوف
يباركها الله "